السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

الذكاء الاصطناعي صار حديث الساعة، وكل يوم نشوف أخبار وتطورات جديدة.
لكن السؤال اللي يهمنا هنا: من هو الأفضل لدعم هالتكنولوجيا، ترامب ولا بايدن [ كمالا ] ؟

في البداية ايش عمل بايدن ؟

بايدن وضع قيود على الذكاء الاصطناعي:
من أول ما دخل البيت الأبيض وهو مركز على تنظيم الذكاء الاصطناعي. حط قوانين صارمة للتأكد إن الشركات تستخدم التقنية بشكل ما يضر الناس أو ينتهك خصوصياتهم و وضع قيود لابد من موافقة الحكومة و ان لا يخرج اي نموذج إلا بعد مراجعة من الحكومة . على الورق، كلامه جميل: حماية العمال، منع التمييز، وضمان الخصوصية و مراقبة النماذج . بس هل هالشي فعلاً يخدم الابتكار؟ فيه ناس كثير يشوفون إن هالتشديد يحد من تطور الذكاء الاصطناعي ويخلي الشركات تفكر مرتين قبل ما تطلق أي تقنية جديدة​ بعيدا عن انه انتهاك لخصوصية الشركات لان الحكومة الأمريكية مراقبتهم في كل كبيرة و صغيرة .
​

لكن في العكس تمام
ترامب، له نهج مختلف . هو يعتقد إن الذكاء الاصطناعي بيصير أقوى وأسرع إذا أعطينا الشركات حرية أكبر. قالها بصراحة: "خلوا الشركات تبدع بلا قيود". وأصلاً هذي رؤية رجال الأعمال الكبار اللي يفضلون سياسات ترامب. يركز على النمو الاقتصادي والمنافسة العالمية، ويشوف إن كثرة القوانين تعطل هالأهداف و ان جعل الحكومة الإمريكية تعمل كمراقب بيضعف الإبتكار و يقلل من نمو الشركات لان الشركة قبل تعمل اي شيء لازم تاخذ اذن و تصريح و يكون متوافق مع السياسات و القيود الي تفرضة الإدارة الإمريكية. اللي يعجبني في سياسة ترامب إنه يؤمن بقدرة السوق على ضبط نفسه بدون تدخلات حكومية كثيرة​.

ليه أنا أميل لترامب؟
الصراحة، إذا كنا نبغى الذكاء الاصطناعي يتطور بشكل أسرع ويصير في منافسة قوية بين الصين وأوروبا، أشوف إن نهج ترامب هو الأفضل. صحيح فيه مخاطر، بس بدون مخاطرة مافيه إبتكار. والشركات الكبيرة، زي مايكروسوفت وأبل و OpenAI و اكس و غيرها ، تحتاج مساحة للتحرك بدون ما تتعقد أمورها بالقوانين.

للعلم هذا سبب كبير ان إيلون ماسك صار داعم لـ سياسة ترامب .

وش رأيكم ؟ هل تؤيدون الحرية اللي يعطيها ترامب ولا التنظيم اللي يفرضه بايدن؟