السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخواني و أخواتي رواد المنتدى أسعد الله أوقاتكم بكل خير


دائم الأغلب نذكره بالشيء السيء فيه ولا نفكر بذكره بالصوره الحسنه الموجودة عنده

ولا أبرأ نفسي

في الأيام القلائل بعد جلسة لمحاسبة النفس من ضمن المسائل اللي وجدتها أني قد أذكر الجانب السيء من الشخص عند أحد آخر بغض النظر عن علاقتي بالشخص و على الرغم من انني اذكر الايجابيات و السلبيات معاً ( يستثنى من ذلك إذا كان فيه موضوع زواج و سُألت عن الشخص لأنها أمانه قوية جداً) لكن بعض الأشخاص اللي أسولف معهم يركز على الجانب السلبي و يترك الايجابي

الأغلب ما يبحث عن الجانب المضيء في الشخص

قد يكون الشخص شخصيته أو البيئة اللي عاش فيها تحتم عليه يكون فيه جوانب سلبية و للأسف الأغلبية من الجوانب السلبيه قد يكون لا يذكر مقارنه بالايجابيات
و مستحيل نعمم ان الاشخاص جانبهم السلبي يطغى على الايجابي أو يسبب مشكله بالتعامل معه او انه سوف يبادرك بالسلبية و السلوك السلبي من اول كلمه او حديث معه (اتفق ان هناك اشخاص سلبي بنسبة 60% خصوصا اذا ما كانت له معرفه مسبقه)

الحكم على الاشخاص بتسرع مشكله ايضا ولله الحمد صرت أتفادى هذه المشكلة و أحاول قدر المستطاع تجنب ذكر السلبي و دائما أذكر الجانب الايجابي ولا أفكر في ذكر السلبي و قدر المستطاع اذا سألت عن جانب سلبي أحول الحديث للا أدري أسأل غيري لان معرفتي بالشخص محددودة

و اذا سألت عن شيء أو فعل سلبي أبرر للشخص التصرف لأنه فعلا يوجد بعض المرات مبررات للتصرف و المشكلة نحن ايضا ننظر للتصرف ولا نفكر كيف يمكننا احتواء التصرف لحظة حدوثه
قد يكون الشخص الذي أمامك متعرض لضغوط (نفسيه, عمل, أسريه) أو يكون شخص كتوم لا يخبر أحد باموره الخاصه مهما كان الشخص

خلاصة الموضوع

قال الله تعالى: «ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه، واتقوا الله، إن الله تواب رحيم»

وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدد مفهوم الغيبة لأصحابه على طريقته في التعليم بالسؤال والجواب، فقال لهم: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: «الله ورسوله أعلم». قال: «ذكرك أخاك بما يكره. قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته».

شاكر لكم و حفظكم الله من كل شر و من كل مكروه