يا عزيزي تخاطبني كأني في عام 2010 ولا ما أعيش في المنطقة الغربية
تطمن... رأيت ما يكفيني من قيادة الإناث وأقول الكلام هذا من واقع تجربة آخر 3 سنوات في مكة وجدة
الشباب أكثر خطرًا منهن وتهورهم مميت أضعاف مضاعفة
لما تعاني من أشخاص يعكسون الخط في الليل بسرعات عالية في مخططك بالإضافة لعكس المنعطفات بسبب غياب التنظيم والتخطط في مخططك لا تقولي بويات وإناث وهالكلام الفاضي
كل فترة والثانية أشوف حوادث داخل المخطط بسبب هالأمور وسبحان الله... الأطراف كلهم ذكور
أزيدك من الشعر بيت؟ لسه قبل فترة الأهل صادمهم ورع ثانوي عاكس الطريق في شارع المدرسة
سبحان الله شوف سخرية القدر... الأنثى كانت نظامية والذكر متهور وكان يسوق السيارة بدون رخصة ولا تأمين حتى
وأخرتها تعبت وأنا بين التقدير وفروع المرور لأنه ما يملك تأمين وألف وراهم يسدون التلفيات
وسالفة الحالات الطارئة عذر رخيص مع احترامي... الاستثناء لا يصنع القاعدة وهذه المواقف تجدها 1/100
يعني هل من المنطق أفترض أمور كهذه كل ما شفت واحد مصفي الطبلون أو عاكس أو قاطع إشارة وتقاطع مثلًا؟
لا تأخذك الحمية للجنس بين ذكر وأنثى يا عزيزي
التهور والخطر على نفسك وممتلكاتك وأهلك لا يفرق بين هل كان الطرف الثاني ذكر ولا أنثى
نحن ضد التهور والهمجية والتخلف في القيادة سواء من الذكور أو الإناث
إن كنت تتكلم عن النسبة والتناسب فلا تنسى إنه الرجال فقط جعلوا السعودية في مصاف الدول في نسب الحوادث والتلفيات والوفيات
ما أقول إن الإناث ملائكة وما يصدر منهم خطأ لكن من الظلم تحميلهم سبب الارتفاع الحاصل وكإن الذكور سبحان الله ما عاد صاروا يتسببون بحوادث ونسب الإناث تفوقت عليهم
مر في يومٍ ما على فرع من فروع المرور أو نجم وشوف بنفسك